Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

سلاح ”يعني” الشيطاني يعود للقصف من جديد و الضحية هذه المرة قافلة عسكرية للجيش الشعبي من 11 مركبة

            لا تزال نزّاعة الأرواح تزرع الرعب في نفوس مقاتلي الجيش الصحراوي بالأراضي المحرمة، خصوصا أولئك الذين تم إجبارهم على خوض الحرب و غالبيتهم من الأسر غير المحظوظة بالمخيمات، حيث أعلنت عدة صفحات و حسابات لمقاتلين صحراويين، أن السلاح الشيطاني “يعني” قصف من جديد يوم 2022.11.04  قافلة عسكرية صحراوية بالأراضي المحرمة، و تسبب في خسائر مادية و أخرى في الأرواح.

      و حسب مصادرنا من داخل الجيش الشعبي الصحراوي، فإن عجز قواتنا الصحراوية أمام الهجمات العسكرية بالمسيرات المغربية الغاشمة، و تزايد قافلة معطوبي و منكوبي و ضحايا و شهداء هذه الحرب غير العادلة، قد تسبب في إحباط بين المقاتلين، الذين يرون أن القيادة تدفع بهم إلى أم المهالك دون أن تمكنهم من أدنى معدات الحماية أو التغطية ضد هجمات هذا السلاح الماكر.

      و حسب عناصر الجيش الصحراوي، فإن قافلة عسكرية من إحدى عشر مركبة غادرت فجر الجمعة المخيمات باتجاه الأراضي المحرمة، من أجل تنفيذ خطط عسكرية و الاشتباك مع جيش الاحتلال المغربي في نقاط متفرقة من جدار الذل و العار، و أيضا لتجميع المعطيات الميدانية، بناءا على معلومات مغلوطة تقول بأن المحتل مشغول بالتحضير لاحتفالات ما يسمى “المسيرة الخضراء”،  لكن و بمجرد ما توغلت هذه القوات داخل الأراضي المحرمة مستخدمة أنظمة التشويش، حتى تعرضت لقصف متزامن تسبب في تدمير أعداد كبيرة من عربات القافلة العسكرية الصحراوية، و الحصيلة في الأرواح حتى الآن تم التعرف على ثلاثة مقاتلين ينتمون للناحية العسكرية الثالثة إستشهدوا ضمن القافلة المنكوبة و هم “ سلاكو  ولد حمدي ولد عبد الله”، الذي كان يعمل كممرض عسكري، “زمباح” و “ سعيد  زريبيع”، حيث تم نشر صور الشهداء الثلاثة…هذا بالإضافة إلي أخبار تقول بان القيادة قامت بإجلاء بعض الجرحى  إلي الخارج لتلقي العلاج نتيجة خطورة حالتهم.

      و الغريب في الأمر أن أحد أفراد طاقم موقعنا الإعلامي انتبه إلى رمزية صور  الشهداء الثلاثة المنشورة  (توجد أسفل المقال) حيث كان أحدهم يقف على التراب و الثاني يقف في الماء والثالث مستلقي فوق أريكة و كأنه يجلس في الهواء،  و هي مشاهد سميولوجية تحيل على علم الباطن و علم الأبراج  حيث التقى “الترابي”  و”المائي” و “الهوائي”، ولم يبقى سوى المكون الرابع (الناري) الذي شخصه سلاح الدرون الخطير.

      و وجب التنبيه إلى أنه من ضمن ضحايا قصف يوم الجمعة الأخير، سيارة رباعية الدفع موريتانية، كان على متنها منقبون  عن الذهب من بلاد شنقيط، لفظوا أنفاسهم في عين المكان و هو الأمر الذي جعل العديد من النشطاء الموريتانيين يحملون سلطات نواكشوط ما تعرضوا له من قصف، و قالوا أنه كان على السلطات الموريتانية تشديد الخناق في المعابر القريبة من الصحراء الغربية، و أيضا القريبة من الحدود الجزائرية، و أن تساهل السلطات جعل المنقبين يتوغلون داخل الأراضي الصحراوية و هي منطقة حرب، و أن المسيرة التي قصفتهم، هي في الأصل لا تفرق بين الأجناس سواء أكان موريتاني أو مالي أو صحراوي أو جزائري…، و أن مهمتها هي قصف كل من يتحرك بالمنطقة.

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

  

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد