Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

الجيش الجزائري يطرد لاجئين سوريين بطريقة مهينة إلى الحدود المغربية بالتزامن مع قمة لم الشمل

       تناقل عدة نشطاء عرب مقاطع مصورة من عمليات طرد الدرك الجزائري للاجئين سوريين من التراب الجزائري، إلى الحدود الجزائرية المغربية البعيدة، و تتضمن المقاطع صورا غير إنسانية و معاملة حاطة من الكرامة، و عملية تنقيل لا تحترم المستوى الأدنى من شروط معاملة اللاجئين التي تحت عليها توصيات الأمم المتحدة.

      و باعتبارنا صحافة صحراوية ولدت من رحم المعاناة و اللجوء و  تدافع عن اللاجئين الصحراويين، و تشعر بقساوة ظروف اللجوء و السفر الطويل، فإننا نطالب السلطات الجزائرية بإنشاء مخيمات للاجئين السوريين و منحهم الدعم في انتظار أن تتحسن ظروف بلادهم و تنقشع غمامة الخلافات العسكرية بها.

      و حسب تصريحات بعض اللاجئين فإن القوات الجزائرية تدفعهم للخروج من ترابها، باتجاه الحدود المغربية، و أنها تطالبهم بعدم العودة نهائيا في حالة عدم قدرتهم على الدخول إلى المغرب، و تهددهم بالتصفية الجسدية في حالة العثور عليهم مرة أخرى داخل التراب الجزائري، و أن هذا يحدث بالتزامن مع “قمة لم الشمل” العربية التي تعقد في الجزائر، حيث علق نشطاء جزائريون و سوريون و بينهم صحفيون في منابر إعلامية دولية، بأن الجزائر خرقت كل المواثيق الدولية و تنكرت لشعاراتها، و تتصرف عكس ما تروج له إعلاميا، و أن المقاطع المصورة ستظل وصمة عار في جبين النظام الجزائر الذي يتعامل مع القضايا بانتقائية، في الوقت الذي يدعي فيه الدفاع عن قضايا الشعوب و على رأسها  القضية الصحراوية بينما يتنكر للإنسان السوري الذي غدرت به ظروف الحرب و السياسة.

      و من بين النشطاء من اتهم النظام الجزائري بالانتقام من اللاجئين السوريين بعد فشل قصر المرادية في إعادة “بشار الأسد” إلى الحضن العربي خلال القمة الأخيرة، و استمرار المعارضة السورية في تقليص مساحة نفوذ “بشار الأسد” و جيشه الذي يقصف الأبرياء بالبراميل المتفجرة، لكن الإعلام في دولة الاحتلال المغربي و تعليقا على  طرد اللاجئين  باتجاه الحدود المغربية، أكدت عدة منابر إعلامية أن الجيش المغربي تمكن من إيقاف مهاجر سري سوداني يبلغ من العمر  18 سنة، مسلح بعيارات مطاطية و ذخيرة عبارة عن مشط مملوء، خاص بسلاح الكلاشنيكوف، و هو السلاح المفضل للجيش الجزائري

      و أضاف نفس الإعلام أن المهاجر إعترف بحصوله على العيارات النارية داخل الجزائر، دون أن يحدد الجهة التي منحته تلك الطلقات، و إذا ما كان ينوي استخدامها داخل التراب المغربي، خصوصا و أن المغرب خرج لتوه من تجربة مرعبة مع المهاجرين السريين الذين هاجموا حدود ثغر مليلية.

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

  

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد