Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

و أخيرا…”عبد الله اسويلم” بمكتب كناريا

        بعد حوالي ثمانية أشهر من تعيينه مديرا جديدا لـــ “مكتب كناريا”، التحق  أخيرا خلال الأسبوع الماضي “عبدالله امبارك اسويلم” بمقر عمله بلاس بالماس قادما إليه من مدريد… و الجدير بالتذكير بأنه رغم تعيينه في هذا المنصب بتاريخ 10 يناير 2016 عقب أشغال المؤتمر الرابع عشر، إلا أنه لم يتسلم منصبه إلا في 21 يوليوز 2016، تاريخ مغادرة “عمر بولسان” لـ “مكتب كناريا” و هي الفترة التي استغلها هذا الأخير لإقبار كل ملفات الفساد الذي تدينه و ترتيب ملفات حقيقية و أخرى صورية للتنظيمات النضالية العلنية و السرية بالمناطق المحتلة و جنوب المغرب و المواقع الجامعية.

      أما عن الأسباب التي كان يسوقها “عمر بولسان” لتفسير التأخر الذي حال دون التحاق “عبد الله  اسويلم” بمنصبه بلاس بالماس، فهي رفض السلطات الدبلوماسية الإسبانية منحه تأشيرة الدخول إلى التراب الإسباني، نظرا للأزمة التي أشعلتها قضية “معلومة موراليس”.

      و رغم أن قضية هذه الأخيرة تاهت وسط زحام الأحداث الأخيرة التي عرفتها القضية الوطنية بعد وفاة الزعيم “محمد عبد العزيز” و فترة الحداد و كذلك تعيين “إبراهيم غالي” خلال المؤتمر الاستثنائي الأخير ، إلا أنه على ما يبدو تم التوصل إلى تسوية حبية جعلت “عبدالله اسويلم” يلتحق بمنصبه بعد حصوله على “الفيزا”.

      و تجدر الإشارة إلى أن “عبدالله اسويلم” أشرف لأول مرة بشكل رسمي على الوفد الأخير من المناطق المحتلة الذي شارك في الجامعة الصيفية الأخيرة و كذلك على الزيارة المقتضبة التي قام بها إلى المخيمات ستة أعضاء من هذا الوفد ، و لم يسجل عليه (عبدالله) خلال هذه التجربة أي تجاوز أخلاقي في حق عضوات الوفد، إلا أن بعض الأسماء التي اعتادت استغلال أجسادهن بمقابل من طرف “عمر بولسان” في مثل هذه الرحلات (سنأتي على ذكرهن في مقالات لاحقة) تأسفن على غياب هذا الأخير و على “روحه المرحة” و عبرن عن امتعاضهن من الأسلوب الرسمي الذي تعامل به “عبدالله سويلم” مع أعضاء الوفد.  

                                                                عن طاقم  “الصحراء ويكيليكس”

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

 [email protected]

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد