Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

وصول 1000 جرعة من لقاح كورونا إلى المخيمات يثير شكوكا كثيرة

         عاد الجدال ليرتفع داخل المخيمات و يشتد بعد إطلاق عملية التلقيح، و تسريب أنباء حول الجرعات التي يشكك معظم المواطنين الصحراويين في أنها تخص الوباء التاجي، خصوصا و أن الجرعات الألف من الدفعة الأولى التي وصلت إلى الرابوني قادمة من الجزائر، ربما تكون مجرد لقاح للإنفلوانزا الموسمية و أن الأمر لا يتعلق بما تم الترويج له، و تضيف المصادر من داخل المخيمات أن الرابوني لم يجهز أي مركز صحي لاستقبال اللقاح، خصوصا و أن لقاح «استرزينيكا» الذي تروج القيادة أنها توصلت به من الجزائر، يتطلب تخزينه خلق ظروف تقنية جد معقد و هي غير متوفرة حاليا بالمخيمات.

      و ينضاف إلى هذا الخبر نبأ توقيف الهند المصنع الحصري حتى الآن لهذا اللقاح البريطاني، تصديرها للجرعات بعد ارتفاع أعداد الإصابات بكورونا المتحورة -النسخة الهندية- في معظم مدنها المليونية، و منع الرحلات من و إلى الهند منذ حوالي الأسبوع، ليتساءل النشطاء الصحراويون و عدد من موظفي الصحة بالمخيمات…، عن مصدر اللقاح، مادامت الهند أوقفت تصديره لما يزيد عن الأسبوع.

      هذا الوضع أحرج كثيرا الحليف الجزائري الذي لم يصدر حتى الآن أي توضيح بخصوص اللقاح و مصدره و فعاليته و نوعيته، على اعتبار أن الجزائر تعتمد في حملتها التطعيمية على اللقاح الروسي، و لم تعلن أنها توصلت بلقاح «استرزينيكا» البريطاني، و لم تعلن الهند بدورها عبر موقع الشركة المصنعة للقاح أنها سلمت الجزائر أي جرعات، فيما يبقى التأويل أن تكون الجزائر قد تحصلت عليه من المنظمات الإنسانية الدولية، بالإضافة إلى أن الأعداد الملقحة في الجزائر تضل قليلة جدا، مما يرجح درجة الشك حول توفر اللقاح فعلا من عدمه.

      و تجدر الإشارة إلى أن الدول التي تستخدم هذا لقاح «استرزينيكا» في شمال إفريقيا هم مصر و دولة الإحتلال المغربي، و كان المحتل قد سبق له و عرض على المينورصو تسليمها 50 ألف جرعة من أجل نقلها إلى الشعب الصحراوي بالمخيمات، دون أن تلقى المبادرة أي تجاوب من الرابوني.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد