Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

هل فعلا تم إسقاط عضوية الدولة الصحراوية من “مجلس الشباب العربي والإفريقي” … !!؟

       بعدما تناقلت عدة منصات رقمية تحسب على الإعلام المغربي و عدة حسابات صحراوية ناقمة على القضية الصحراوية، خبر نجاح وفد يمثل المحتل المغربي في إسقاط عضوية الدولة الصحراوية داخل “مجلس الشباب العربي و الإفريقي”، و التي عقدت ندوتها في دولة أوغندا، بادرنا على هذا المنبر الصحفي الحر، بإجراء تحقيق صحفي كي نتعرف على تفاصيل ما جرى في الاجتماع الذي أثار جدلا واسعا بغرف النقاش،  خصوصا و أننا لم يسبق لنا أن سمعنا بوجود هذه المنظمة الشبابية ، إلا من خلال  هذه الضجة الإعلامية المثارة حولها و التي  حاولت وكالة الأنباء الصحراوية تكذيب ما جرى من خلال  نشر خبر تحت عنوان: “المخزن يضطر  للجلوس إلى جانب وفد الجمهورية الصحراوية في المؤتمر العربي الإفريقي بعد محاولات فاشلة لعرقلة مشاركتها”.

      التحقيق الصحفي أكد لنا بأن الدولة الصحراوية و تنظيمنا السياسي لم يسبق لهما أن كانا ممثلان في هذه الهيئة الأفرو– عربية، و أن تفاصيل ما جرى كان من وراءه الوفد الجزائري و بعض الطلبة الصحراويين، حيث أن الوفد الجزائري  و بالتنسيق مع سفارة بلادهم في أوغندا، اقترح إشراك بعض الطلبة الصحراويين الذين يدرسون بأوغندا، على نفقة السفارة الجزائرية التي تخصص لهم منح مالية جامعية لإتمام دراستهم بهذا البلد، و جرى استدعائهم لمرافقة الوفد الجزائري.

      و بعد الدخول إلى مقر الندوات، قام الطلبة الصحراويون بالجلوس على المائدة المستديرة و وضعوا اسم الدولة الصحراوية أمامهم باعتبارهم وفد مستقل عن الوفد الجزائري، لكن وفد المحتل المغربي انتبه إلى  الأمر، و ربما كانت لهم معلومات مسبقة عن خطة السفارة الجزائرية في أوغندا، فتوجه إلى اللجنة المنظمة و قدم اعتراضا و ورقة احتجاجية، ليقوم المنظمون بمنع الوفد الصحراوي من الدخول و المشاركة باسم الدولة الصحراوية.

      لكن الوفد الجزائري قدم اعتراضا  مضادا باعتبار أن الوفد الصحراوي يمثل دولة عضوا في الاتحاد الإفريقي، الشيء الذي دفع المنظمين إلى اقتراح وضع ترشح للانضمام من طرف الوفد الصحراوي، و عرض الترشح للتصويت، و هو ما حدث بالفعل، حيث صوت 47 مشاركا ضد عضوية الدولة الصحراوية،  لتكون النتيجة توتر الأجواء بين الوفد الجزائري و باقي الوفود التي صوتت ضد مشاركة الدولة الصحراوية في الاجتماع، و بذلك يؤكد المحتل المغربي  من جديد بأنه  أكثر تغلغلا في إفريقيا من الحليف الجزائري و ينسف مناورة السفارة الجزائرية في أوغندا، و تنتهي قصة المشاركة قبل أن تبدأ….. على الرغم من أن مسألة الحصول على العضوية في  “مجلس الشباب العربي و الإفريقي” لا تغني و لا تسمن من جوع بالنسبة لقضيتنا الصحراوية.

 

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد