Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

غضب شعبي وسط اللاجئين الصحراويين بسبب افتتاح نجل وزير الخارجية الصحراوي لمصحة في الإكوادور

        أثار خبر  افتتاح نجل  أخ وزير الخارجية الصحراوي، “محمد سالم ولد السالك”‘، لمصحة طبية في دولة الإكوادور، استياءا شعبيا، تحول إلى غضب عارم على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد أن تم اتهام الوزير – الدبلوماسي بازدواجية الخطاب، حيث يحرض الشباب في المخيمات على الصمود و التصدي لجيش الإحتلال المغربي و مواجهته بأيادي عارية و عزيمة فولاذية، و الصبر على النكبات و العطش و شح الموارد و قلة المنح…، و يوصيهم بالاستشهاد دفاعا عن القضية و الوطن و بحثا عن مجد مفقود، بينما يسمح لابنه باستثمار الأموال المنهوبة من المساعدات الدولية للاجئين بالمخيمات و من خزينة الدولة الجزائرية، و ضخها لإنعاش اقتصادات الملاذات الضريبية.

     و في سياق هذا الغضب سأل أحد الصحراويين البسطاء على الفايسبوك قائلا: كيف تحول ولد السالك الذي كان لاجئ داخل المخيمات لا يملك غير نعله و بذلته، و قوته من الصدقات التي ترسلها الجمعيات الأوروبية و الدولة الجزائرية، إلى مستثمر بعد حوالي نصف قرن، و يفتتح لابنه مصحتين الأولى في دولة بنما و الثانية في دولة الإكوادور الصديقة، و كلفة كل مشروع منهما تتجاوز الأربعين مليون دولار، فهل هذا يعني إما أن اللجوء مهنة مربحة جدا، أو أن الرجل عثر خلال رحلاته الدبلوماسية المكوكية على كنز عظيم…؟، فيما تساءل آخر قائلا: حتى و إن كان هذا “الهنتات” قد سرق أموال الشعب الصحراوي و خلطها بأموال الجنرالات المنهوبة من خزينة الجزائر، ألم يكن الأفضل أن يبنى تلك المصحة بتلك المقاييس الطبية الراقية في المخيمات أو حتى في مدينة تندوف، حتى يستفيد الإنسان الصحراوي من مستوى التطبيب الراقي، و يحصل على بعض الكرامة أثناء العلاج…؟ كان هذا ليسكت الأفواه على الأقل… !!

     الأمر المثير فيما قام به نجل الدبلوماسي الأول في الدولة الصحراوية مثير للسخرية، ذلك أن البيت الأصفر المخدوع الذي أحال على القضاء قبل أيام قليلة 17 مواطنا صحراويا يمتهن التهريب المعيشي نحو موريتانيا لصالح القيادات الصحراوية، قد حكم عليهم  و بكل قسوة بسنتين سجنا و غرامات مالية مجحفة، فيما “الهنتاتة” الذين يهربون المليارات، ينعمون بالحماية و تروج لهم السلطة الصحراوية إعلاميا كأبطال خارقين يستحقون أن يكون مثالا ناجحا للشباب، هذه القيادة الصحراوية الهرمة التي تغفل بأنها مع هذا الخبر تكون قد فقدت الحياء، و لم يعد في وجهها ماء يسمح لها بإرسال بعثات صحراوية قيادية لاستجداء المساعدات من الدول الأوروبية، بينما سياسيونا و أبنائهم يستثمرون ملايين الدولارات في أوطان تبعد عن المخيمات بآلاف الكيلومترات.

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد