Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

تساؤلات حول تعيين ”النانة لبات الرشيد ” مستشارة بالرئاسة الصحراوية مكلفة بملف الوطن العربي… !!

        أصدر الرئيس الصحراوي “ابراهيم غالي”، عشية يوم الأربعاء الماضي، مرسوما رئاسيا أجرى من خلاله تعيينات على مستوى رئاسة الجمهورية، حيث تم تعيين الشاعرة “النانّة لبات الرشيد“، مستشارة بالرئاسة مكلفة بملف الوطن العربي.، و “الشيخ ماء العينين الشيخ لكبير”، مستشار بالرئاسة مكلف بملف الأرض المحتلة والجاليات، و “ماء العينين الصديق”، مدير مركز الساقية الحمراء ووادي الذهب للدراسات الإستراتيجية والسياسية.، و “ماء العينين أتقانا”، مكلف بمهمة في الرئاسة، و “سيد أحمد الطيب”، أمين عام مساعد بالرئاسة، و “صلحة العبد”، مدير ديوان الأمين العام للرئاسة.

      و قد تسبب تعيين “النانة”، الملقبة بـ “أم اسلمو، في موجة غضب عارمة بين الشعب الصحراوي في المدن المحتلة و داخل المخيمات، حيث اعتبروا أن تعيينها في ذلك  المنصب غير مبرر و غير معقول،  و ليس لها من الإمكانيات ما يبؤها لذلك، اللهم علاقتها  الغرامية بوالي تندوف، “مومن مرموري”،  التي جعلتها لمدة من الزمن مرفوضة شعبيا، إلا أن تطورات الأحداث بالحليفة الجزائر خدمت مصالح الوالي و عشيقته.

      و كانت القيادة  الصحراوية قد حاولت الوقوف في وجه الأطماع  السياسية لـ”النانة”، حتى لا تثير غضب الساكنة بالمخيمات و يجر عليها وابل الانتقادات على البيت الأصفر، غير أن علاقتها  الوطيدة بوالي تندوف ستبعثر كل شيء، و السبب أن سلطة “امومن مرموري” ازدادت بانتخاب” عبد المجيد تبون”، رئيسا للجمهورية، حيث كان “حسان مرموري” أخ الوالي ضمن طاقم حملته الانتخابية، وكذلك  بوصول “شنقريحة”، الذي كان قائد الناحية العسكرية الثالثة التي تقع في نفوذه مدينة تندوف، إلى قيادة الجيش الجزائري.

      السلطة التي أصبح يتمتع بها والي تندوف و علاقته مع قيادات النظام الجزائري جعلته يفرض على القيادة الصحراوية  اسم “النانة لبات” كأمر واقع، رغم أن الأخ “إبراهيم غالي”  كان قد فعل المستحيل من أجل إبعادها عن دائرة الحكم، خصوصا و أنه زكى سنة 2019، مينتو لرباس أسويدات، لمنصب الأمينة العامة  للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، خلال المؤتمر  الثامن لهذا الاتحاد، و هو المنصب الذي كانت تطمح له  الشاعرة، بعدما ملت من منصب مديرة دار النشر “لارمتان راصد” l’harmattan Rasd .

      و بعيدا عن علاقتها  مع والي تندوف، فأن للمرأة عثرات أساءت كثيرا للقضية الصحراوية، و تسببت في خلق عداوات مجانية داخل مجتمع المفكرين و المثقفين بدولة موريتانيا الشقيقة، عندما فشلت في حاولتها استدراج و إقناع الكاتب و المفكر الموريتاني “محمد فاضل عبد اللطيف” كي ينشر كتابه “الطريق إلى الرابوني”، في دار النشر الفرنسيةٍ “لارمتان راصد”، التي يمتلك جزء من رأسمالها مستثمرون جزائريون تابعين للمؤسسة العسكرية الجزائرية، و هو الرفض الذي أحرج كثير قيادة الدولة الصحراوية بالنظر إلى روابط الأديب الموريتاني مع مركز القرار الموريتاني، و هو الأمر الذي يجعل مهمة الشاعرة الصحراوية تبدو شبه مستحيلة، مع الرفض العام للدول العربية الخوض في تفاصيل الصراع بيننا و بين دولة الاحتلال.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد