Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

الحوارات الإعلامية مع الصحافة الجزائرية تفضح مستوى بعض أعضاء الوفود الحقوقية

       في إطار فعاليات الجامعة الصيفية للإطارات الصحراوية التي نظمت ببلدية بومرداس الجزائرية، استضافت إذاعة الجزائر الدولية في برنامجها الأسبوعي “نقاش”  الذي ينشطه الإعلامي “عبد القادر بوجلة”، كل من “امبارك الفاهيمي” و “علي ناجي” و الفاسقة “مفضوحة لفقير” و ” منصور نجيب” و ذلك لمناقشة أخر تطورات القضية الصحراوية.

      النقاش الذي استغرق حوالي 47 دقيقة، تميز فيه كل من “امبارك الفاهيمي”(مسؤول موقع “نشطاء”) و “علي ناجي” من خلال ردودهما التي تصب في صلب الموضوع، حيث شكلا الثنائي الذي أنقد ماء الوجه، ذلك أن إجابات كل من “مفضوحة لفقير” و بدرجة أكثر “منصور نجيب” تعتبر بحق فضيحة أخرى تفتح الباب من جديد للتساؤل عن المعايير التي تعتمدها القيادة الصحراوية لاختيار الوفود “الحقوقية”.

       فقد ركزت “مفضوحة” – التي لعبت غير ما دور إعلامية بالصحراء الغربية- على قضية “الكارطية” التي حرمتها منها سلطات الاحتلال بالعيون، حيث ذكرت أكثر من مرة مصادرة راتبها الشهري بعد مشاركتها في المؤتمر الرابع عشر للجبهة بل و اعتبرتها أخطر من قضية معتقلي “اكيم ازيك”، و كأن مشكلة الشعب الصحراوي تتمثل في الكارطيات و ليس الحق في تقرير المصير و نيل الاستقلال.

      أما المشاركة الثانية التي شكلت الكارثة العظمى خلال ذلك البرنامج الإذاعي، فكان بطلها هو “منصور نجيب”، الذي وصفه مقدم البرنامج في بداية اللقاء بالمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، رغم أن هذا الشخص مجرد نكرة لم نسمع به قط في الساحة النضالية  و لا نعرف كيف وقع عليه الاختيار من بين الكثير من الصحراويين المناضلين و المثقفين بالمناطق الصحراوية في الصحراء الغربية و جنوب المغرب، حيث تبين من خلال مداخلته بأنه لا يجيب عن السؤال المطروح من طرف المنشط بل يقرأ بصعوبة بالغة مداخلة معدة مسبقا، لدرجة أن منشط البرنامج اضطر إلى مقاطعته و استرسل بعد ذلك بطرح أسئلة أخرى على كل من “امبارك الفاهيمي” و “علي ناجي” إلى حين  نهاية اللقاء.

      و الخطير في الأمر أن”منصور نجيب” وقع في العديد من الأخطاء اللغوية النحوية و التعبيرية  التي عرت مستواه و أوضحت بالملموس انه لا يستحق أن يتكلم باسم الشعب الصحراوي في مثل هذه التظاهرات، حيث جاءت مداخلته على الشكل التالي:

      – ” بداية أود أن أشكر القناة  الجزائرية على ايتاحي اتاح لنا هذه الفرصة لتقديم الصورة الحقيقية…. لما يعانيه الشعب الصحراوي تحت سياط الاحتلال المغربي.

      – عموما وضعية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة هي وضعية متدهورة تعكس تخبيط الاحتلال المغربي و محاولة ثني الصحراويين عن المطالبة بحقهم في تقرير المصير و الاستقلال ….عبر مواصلة الحملة الشرشرة و الهجوم الوحشي ضد مختلف الوقفات و التظاهرات السلمية و استهداف بالتحديد النساء و الأطفال و الشيوخ.

      – في الواقع لا يمكن في بضع كلمات الانتفاضة في رصد مختلف الانتهاكات الجسيمة و التجاوزات  الخطيرة لحقوق الإنسان الصحراوي و المرتكبة من طرف الاحتلال المغربي في الدوس على الحق في التظاهر السلمي و التجمع و قمع الحريات العامة إلى انتهاج سياسة التفرقة و التجويع في حق الصحراويين و تضييع الشباب الصحراوي عبر نشر المخدرات و الكحول هذا طبعا يحدث في ظل حصار أمني و إعلامي جعل المناطق المحتلة معزولة بشكل كامل عن العالم الخارجي.

      – عموما هي صورة سوداء قائمة أنا متأكد أن إذا فتحت المناطق أمام الصحافة الدولية فان مراسليها سيفتقدون الوعي أمام حجم المعاناة و الماسي التي يعيشها الشعب الصحراوي تحت رحمة الاحتلال المغربي“.

 

        و للاطلاع على المداخلة المهزلة لكل من “مفضوحة لفقير” و “منصور نجيب”المرجو الضغط على الرابط التالي :

https://www.youtube.com/watch?v=288HR_o_FLA&feature=youtu.be

 

                                                        عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

 [email protected]

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد