يتساءل مجموعة من شباب الانتفاضة بالسمارة المحتلة عن سبب إصرار بعض الاشخاص على تنظيم وقفات بشارع النصر دونما تعبئة كبيرة وبالرغم من علمهم المسبق بحتمية فشلها نظرا للانتشار المكثف لقوات الاحتلال بهذا الشارع الرئيسي ولعدم ترددها في التدخل بعنف وقسوة…. فلأي غاية في نفس يعقوب يصر هؤلاء وخاصة “الحافظ الناصيري” وأمه سلكها بـيبا على خوض مثل هذه الوقفات الفاشلة؟ هل هي وصية “حمادي الناصيري” لتبرير ولتغطية شيء ما؟ هل يبحث الحافظ على خلافة ابيه كرائد للانتفاضة ؟ أسئلة كثيرة تظل مطروحة دونما جواب.
والغريب في الامر انه خلال هذه الوقفات يكون دائما “الحافظ الناصري” أول الفارين عند تدخل قوات الاحتلال غير آبه برفاقه ورفيقاته عملا بنصيحة ابيه الذي كان يسلك نفس النهج حيث كان دائما أول المهرولين. وصدق فعلا المثل القائل “ابن الوز عوام، حيث آخر هذه الوقفات كانت مساء السبت 03 ماي 2014 التي كانت مهزلة وفشلا ذريعا بالنظر لعدد المشاركين المخجل ولسنهم وطريقة فرارهم عندما تدخلت قوات الاحتلال…. فالأجدر عدم تنظيم مثل هكذا وقفات التي تميع الانتفاضة وتبخسها.
عن “كتائب سيدي أحمد حنيني”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
[email protected]