بعد نكسة الكان 2025، “وليد صادي” يسرب للإعلام حقائق خطيرة تخص فساد الاتحادية الجزائرية
بمجرد انتهاء اجتماع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بمصر، و إعلانه منح المغرب شرف تنظيم العرس القاري لسنة 2025، و حرمان الجزائر من نسخة 2027 لصالح الملف الثلاثي أوغندا و كينيا و تانزانيا، و حتى يُخلي الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية، “وليد صادي”، مسؤوليته عن هذه النتيجة، فقد سرب للصحفي “حسن جناد”، المعرف بقربه من دوائر الحكم في قصر المرادية و قراءته الجيدة لتطور الأحداث الرياضية، بعدما كان قد توقع غدر الاتحاد الإفريقي برئاسة الجنوب إفريقي “موتيسيبي” و تخليه عن الوعود التي قطعها للرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”…، سرب إليه معطيات حساسة عن المطبخ الداخلي للإتحادية الجزائرية، و أبلغه أن الفاف مفلسة… !!
و قال “جناد” الذي نقلت منصات دولية كلامه، بأن هناك معطيات فضائحية يجب أن يعرفها المواطن الجزائري، و أن يشكر الله على نعمة عدم تنظيم الكأس الإفريقية، لأن الاتحادية الجزائرية في حاجة إلى إعادة إعمار و بناء، و ليست في حاجة إلى مجرد رئيس، و أن هذه الاتحادية التي كانت تمتلك أسطول سيارات فاخرة يصل إلى 30 سيارة، لم يعد بمرآبها غير سيارة واحدة، و أن “الفاف” تمتلك اليوم سيارة إسعاف واحدة غير صالحة للاستعمال بعدما سرق محركها…
و أضاف أن المليارات التي تركها رئيس الفاف الأسبق،”محمد روراوة”، تبخرت و لا توجد في ميزانية الاتحاد الجزائري غير بضع آلاف من الدينارات، و طالب الجميع بالاستعداد لتلقي الفضيحة الكبيرة، و التي هي عبارة عن قنبلة، بأن الفريق الوطني الجزائري حين عاد من تونس، أين أقام معسكره من أجل اللقاء الذي جمعه مع تانزانيا، تم إبلاغ “الناخب بلماضي” أن ثمة مشكل تقني يخص عدم قدرة الاتحادية على توفير أقمصة لعب و أقمصة تداريب للمنتخب الجزائري، و أن الجميع لم ينتبه إلى أن الاتحادية فسخت عقدها مع الشركة الألمانية “أديداس” بسبب سحبها قميص الزليج من متاجرها، بعد الدعوة القضائية التي رفعتها وزارة الثقافة المغربية ضد الشركة الألمانية، و أنهم بصدد البحث لشراء تلك الأقمصة من المحلات التجارية بالعاصمة الجزائر، و أن على اللاعبين عدم الشكوى إن اكتشفوا أن الأقمصة غير قطنية و أنها لا تستجيب للمعايير الدولية، و أنها مصنعة من مادة “البوليستير” التي لا تمتص العرق و المحرمة في الملاعب، و نبهوا الناخب “بلماضي” الذي بدا متجهما و غاضبا، إلى إبلاغ اللاعبين بعدم تمزيق تلك الأقمصة لأن الاتحادية قد لا تتمكن من توفير أقمصة أخرى وسط المباراة.
و بعد البحث تبين أن الإتحادية الجزائرية فشلت في التعاقد مع شركة ملابس رياضية عالمية، بسبب اشتراطها إعادة إنتاج قميص تداريب يحمل أشكال مستوحات من “الزليج الفاسي”، و هو الأمر الذي ترى فيه الشركات المنتجة للأقمصة الرياضية محاولة لتوريطها قضائيا مع الرباط، و التسبب لها في غرامات دولية من الاتحاد الدولي و المحكمة الدولية، بسبب قوة الرباط في الإتحاد الكروية الدولي FIFA.
عن طاقم “الصحراءويكيليكس”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك
تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة