أعلنت ألمانيا أنها تمكنت من تحييد خطر إرهابيين كانوا بصدد تنفيذ عمليات تخريبية و التسبب في مجزرة حقيقة بمدينة ESSEN الألمانية التي تقع بمحافظة دوسلدورف، و جاء في بيان وزارة الداخلية الألمانية، أن قوات الأمن و الأجهزة السرية الألمنية تمكنوا، بفضل معلومات تحصلوا عليها من خلال نشرة حمراء، وجهتها دولة المغرب إلى برلين، في إطار برنامج التعاون الأمني الثنائي، إلى تحديد هوية مواطن ألماني من أصول مصرية يحمل اسم “طارق س.س”، يبلغ من العمر 29 سنة، كان بصدد تنفيذ عمل إرهابي رفقة لاجئين سوريين، بعدما عمدوا إلى تجهيز شاحنة بالمتفجرات و بالأسلحة و كانوا بصدد استخدامها في أعمال دموية و تخريبية.
في ذات البيان أعلنت الداخلية الألمانية أنها تسعى إلى إقناع المسؤولين في الرباط من أجل توجيه أكبر عدد ممكن من كوادرها الأمنية إلى المغرب، بغرض الحصول على التكوين الضروري في مجال محاربة التطرف و الإرهاب و تفكيك الخلايا، مما يعني – حسب البيان- أن ألمانيا التي تضم داخل ترابها أزيد من نصف مليون لاجئ سوري و حوالي 60 ألف طالب لجوء سياسي، و الآلاف من الأقليات التي غادرت مواطنها بسبب الحرب أو الاضطهاد، من مختلف الجنسيات و الديانات و الأعراق، قد فشلت في مقاربتها الأمنية لتحييد خطر الإرهاب و تضع كل تركيزها على التعاون الأمني مع الرباط.
هذا التوجه الألماني لتقوية التعاون الأمني مع المغرب، تسببت في نكسة لقضيتنا الصحراوية، خصوصا و أن إحدى المنظمات الألمانية التي تدعم قضيتنا الصحراوية و التي تستفيد من دعم الحليف الجزائري السخي، قدمت بتنسيق مع دبلوماسيين صحراويين عريضة و قعها عدة نشطاء ألمان و شخصيات ألمانية و أوروبية، تطالب الحكومة الألمانية بإلغاء دعم الحكم الذاتي الذي أعلن عنه الرئيس الألماني “فرانك فالتر شتاينماير”، في يناير من سنة 2022، حينما وجه رسالة إلى ملك المغرب يعلن فيها”دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي كحل و أساسا جيدا للتوصل إلى اتفاق لهذا النزاع الإقليمي”… غير أن وزيرة الخارجية الألمانية “أنالينا بيربوك” رفضت تسلم العريضة السالفة الذكر، و أرسلت موظفا تابعا للوزارة من أجل استقبال أفراد المنظمة و الدبلوماسيين الصحراويين، و لتسجيل مطالبهم و تسلم العريضة، و ذلك حتى لا تتورط الوزيرة في موقف مخالف لتوجهات الدولة الألمانية الداعمة لموقف الرباط في قضية الصحراء الغربية.
عن طاقم “الصحراءويكيليكس”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك
تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة