Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

احذروا بني كلبون

         توصل موقع “الصحراء ويكيليس” بالعديد من الرسائل التي تكيل الكثير من السب و الشتم لـ “محمد ميارة” ، الذي هاجم بشكل مقيت القبيلة المجيدة آيت اوسى ، في مقال  “احذروا بني صهيون الصحراء الغربية”…. و من بين الردود التي ارتأينا نشرها قصيدة هجاء ، تحت عنوان “احذروا بني كلبون” لشاعر اختار لنفسه لقب “صخر ابن قلعة الصمود” للرد على صاحب المقال، هذا نصها: 

ملعون و ألف مرة ملعون

من قال عنا بنو صهيون

وسقطت آخر جدران الحياء

لما يحسب يوسف على فرعون

وحينما يصبح كلام الرعاع

أهم من علم ابن خلدون.

كلب و أتفه من كلب

من وصمنا بآل شارون

و استرسل في تحليل دنيء

لا ينتجه إلا دماغ قرد أدمن الأفيون

و بقلم حبر احمر

كدم شهيد مات و هو مسجون.

 

مجنون و أكثرمن مجنون

من قارننا بآل صهيون

و نسي أن الأيام ستكشفه

إذ لم يكن سوى محمد ميارة الملعون

يا حقير إذا نطقت باسم آيت اوسى

فالأحرى بك أن تكون قبلا

قد غسلت فمك بمعجون

 

فحذاء الفرد منا

أطهر من ألف مثلك بل ومن مليون

خسيس و أدنى من خسيس

من خلط بين علي سالم و شمعون

من باع دم أبيه بوظيفة

و بعض من مال عن قبر مرهون

و بذلك أصبحت أعدل الناس

و حرف العين في وصفك نون

لئيم و مائة مرة لئيم

من رمى طفولة اليتم في كنف بنت عباس

و هجر حنان الوالدة أكثر من عام

 من اجل دفئ نهد الحريم

من اتمم دراسته على حساب النضال بفاس

و غادر بيت الأمومة نحو حي الراحة العديم

مهانة ما بعدها مهانة

حتى و إن وصلت القرود على أكتاف الأسود

تبقى الأسود ملوكا و تبقى القرود جبانة

كلمات نقدك لنا تجاوزت الحدود

و أظهرت نفسك في قمة الخيانة

حقير و ابن كلبون

من أنكر تاريخ قبيلة من واد نون

فلا الخوف ينجيك منا ولا الحذر

فعقابنا لك صار في حكم المضمون

نحن حواليك كالقدر

فاكتب وصيتك أو غادر العيون.

جبان و أي جبان

سكوتك جرم و كلامك كفر

من كان عبدا لبولسان و دحان

من زرع الحقد و احتقر العسكر

ناسيا أن السلاح لا يحمله إلا الشجعان

 

ذليل أنت ذليل

و قصيدتي لك مجرد إنذار

قبل حلول العقاب أو الرحيل

أم تراني أضيع في هجوك الأفكار

فالحمار لا يجيد الصهيل

و لا يميز بين البرسيم و باقة الأزهار.

 

 

بقلم: صخر ابن قلعة الصمود

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
[email protected]

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد