نشرت العديد من المواقع الإعلامية المغربية، خبرا له ارتباط بقضيتنا الوطنية، إذ أقدم نظام الاحتلال المغربي على تعزيز دبلوماسيته بوزير آخر، في وقت لم يكن أي أحد يتوقع هذا المستجد، حيث أصبحت وزارة الخارجية تضم بالإضافة إلى “صلاح الدين مزوار” و “امباركة بوعيدة”، وزيرا ثالثا يسمى “ناصر بوريطة”، الذي تم تعيينه وزيرا منتدبا لدى وزير الخارجية المغربي، وهو ما يعني بأن الهندسة الدبلوماسية للمحتل في المستقبل ستعتمد على هذا المثلث، الذي نتمنى ألا يكون كـ “مثلث بيرمودا”، خصوصا و أن قيادتنا لم تعط لحدود الساعة أي مؤشرات مطمئنة بخصوص التقرير الأممي القادم.
يأتي هذا التجديد في الجهاز الديبلوماسي للمحتل المغربي في الوقت الذي مازالت فيه القيادة الصحراوية تنتشى بحملة “لصباع المصبوغة”… ولنا عودة للموضوع بتحليل أكثر.
عن طاقم “الصحراء ويكيليكس”.
|