حل يوم الخميس 09 أبريل 2015 بمدينة العيون المحتلة المواطنان نرويجيان" طور كريسيان إنغن أوديغار" (Tor Kristian Engen Ødegård) و "ستيفان غاي أوستانسن" (Kai Steffen Østensen)، لعقد لقاءات مع الإطارات و المناضلين الصحراويين بهذه المدينة
و قد قامت الحقوقية "الغالية الدجيمي" باستقبالهما في منزلها بحي "ليراك" حيث تم عقد بعض اللقاءات التي تعود المناضلون عليها كلما حل بيننا الأجانب الداعمين لقضيتنا أو الذين يدعون ذلك.
و حسب ما أفادنا بعض مراسلينا، فإن "الغالية الدجيمي" هي من تشرف على برنامج الزيارة التي يقوم بها هذان الشابان النروجيان، اللذان ينم تقديمهما على أنهما شخصيات مهمة و فاعلة و مؤثرة في الأوساط السياسية بدولتهما.
و الحقيقة أنهما ببحث بسيط على الشبكة العنكبوتية و صفحات التواصل الاجتماعي يتبين أنهما مجرد مثليين جنسيين، يعيشان رغم كونهما - من الناحية الفيزيولوجية- ذكرين، كزوج ("طور كريسيان") و زوجة ("ستيفان غاي" -الصورة) ، فيما يعرف عند بعض الدول الغربية بزواج المثليين.


حقيقة هذين المخنثين النرويجيين اكتشفها بعض الإخوة في "الفريق الاعلامي" لذلك فهم يتهربون من الظهور معهما ، كما أن "الغالية الدجيمي" على علم مسبق بانحرافهما الجنسي، لذلك فقد كلفت الشاب الصحراوي "حما هلاب"بمهمة التجول معهما و اصطحابهما إلى منازل بعض العائلات الصحراوية لعقد تلك اللقاءات.
اختيار "حما هلاب" للعب دور المرافق لم يكن اعتباطا من طرف "الغالية الدجيمي"، فمن جهة،"حما" يتقن اللغة الانجليزية مما سيسهل عليه مهمة التواصل مع هذين الأجنبيين لغويا، و من جهة أخرى، ف "حما" معروف بكونه مدمن حشيش و أقراص القرقوبي و بالتالي سيسهل عليه تقبل مسألة التواصل معهما جسديا.
"الغالية الدجيمي" وجدت نفسها مضطرة للتعامل مع هذين اللواطيين، لأنها ببساطة قبضت مقابل ذلك خلال جولتها بجنيف، و تلقت تعليمات من أوساط ديبلوماسية جزائرية و صحراوية للسهر على إنجاح هذه الزيارة، التي هي الثانية من نوعها خلال هذا الشهر لشباب نرويجي، كما أنه من المنتظر أن يصل إلى المناطق المحتلة -خلال بداية الأسبوع المقبل- وفد نرويجي آخر انطلاقا من أغادير، حيث سينقسمون إلى مجموعتين : الأولى ستتوجه إلى السمارة، في حين ستحل المجموعة الثانية بمدينة العيون.


زيارة هذين المخنثين هي فضيحة أخرى تعري من جديد واقع بعض الأوساط الأجنبية الداعمة للقضية الصحراوية، التي سبق التطرق إليهم عبر موقعنا،... حيث يبقى السؤال الذي لم نجد له إجابة مقنعة: هل هي الصدفة فقط التي تضع اللواطيين و السحاقيات في طريقنا لنشد بهم أزرنا في حربنا ضد المحتل المغربي؟... بل هل رهننا مستقبل القضية بيد الشواذ؟.... فالاعتماد على المخنثين يذكرنا بقصة القرد الذي أراد أن يستر شرف الغزالة في حين أنه لم يستر هو عورته.... ألا بئسا لاستقلال يأتي بمؤخرات الشواذ و ليس بسواعد الرجال و النساء.
هل انعدمت المروءة وسط العائلات الصحراوية حتى نستقبل و نرحب بالشواذ بيننا؟...فقمة المهانة أن يدافع عن قضية مشروعة أناس لا يراعون شرع الله و يعاكسون نواميس الطبيعة... و قمة الضحك على الذقون أن تصرف أموال طائلة من أجل قيام أجانب بسياحة جنسية بالمناطق المحتلة و بمخيمات العزة و الكرامة.
لنا عودة للموضوع بتفاصيل أكثر حول فضيحة أخرى لـ "الغالية الدجيمي" التي يبدو أنها بدأت تأكل تاريخها النضالي في سبيل المادة.

