Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

صدمة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد رفض ”شبيبة لقبايل” المشاركة في البطولة العربية للأندية بمبرر انه فريق أمازيغي… !!

     عاد مسؤولو و إداريو “شبيبة لقبايل” لإثارة الجدال بين عشاق هذا الفريق و باقي الشعب الجزائري على خلفية رفض الدعوة التي وجهها الاتحاد العربي لكرة القدم للنادي، من أجل المشاركة في النسخة الجديدة للكأس العربية و التي ستحمل اسم الملك “سلمان”، و دافع عشاق فريق “الكناري-لقبايلي” عن الرفض، معللين ذلك بأن فريقهم لا ينتمي للأمة العربية، و لا يمثل أي عرق عربي، و أنه يمثل العرق الأمازيغي–لقبايلي فقط.

        و هدد عشاق الفريق بمقاطعة المباريات في حالة الاستجابة للضغوطات التي تمارسها الاتحادية الجزائرية على مسيري النادي من أجل القبول بالدعوة، و هذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها نادي “شبيبة لقبايل” دعوة المشاركة في البطولة العربية، الأغلى على الإطلاق، و التي تتجاوز مجموع جوائزها الـ 15 مليون دولار، إذ  سبق لمسؤولي الفريق أن رفضوا دعوة مماثلة سنة 2019، للمشاركة في نفس البطولة و التي حملت اسم  كأس  رئيس الإمارات السابق”زايد”، و خلف الرفض السابق موجة غضب عربية على الأندية الجزائرية، و علل الاتحاد الجزائري  حينها هذا الرفض بالإكراهات المالية التي سببتها الجائحة للأندية الجزائرية، ليتبين فيما بعد عبر التصريحات التي بثها الإعلام الجزائري للإداريين من داخل النادي القبايلي، أن دوافع الرفض كانت  بخلفية إثنية بحثة.

        و من المرجح أن تتدارس اللجنة العربية التي تعنى بتنظيم التظاهرة إمكانية فرض عقوبات على النادي بعدم استدعائه مجددا لأي تظاهرة مستقبلية تخص المنظمة العربية للعبة…، و يعيش نادي منطقة لقبايل مشاكل إدارية جمة داخل الجزائر و يشتكي الكثير من التضييق عليه من طرف الاتحادية الجزائرية، بعدما تورط النادي سياسيا مع النظام الجزائري، خصوصا مع بعد رواج أخبار عن مشاركة أفراد من الطاقم الإداري للنادي في المسيرة التي نظمت يوم 12 مارس  2023 بباريس، للتنديد بما سموه “الاحتلال الجزائري لمنطقة لقبايل” و الذي رخصت لها السلطات الفرنسية التي تفاعلت إيجابا مع طلب حكومة المنفى لقبايلية (MAK)، و التي عرفت مشاركة أكثر من 5000 متظاهر للتنديد بالقمع الممارس على مناضلي “القضية الأمازيغية” من طرف السلطة الجزائرية، خصوصا الأحكام القضائية الجائرة  التي صدرت مؤخرا ضد مناضلي الحركة.

       فقد حكمت يوم 7 مارس، محكمة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة على “بوعزيز آيت شبيب”، بالسجن 6 سنوات، و”لونس حمزة”، بـ 5 سنوات، و”فريد أحمد سعيد”، بـ 3 سنوات، و”كاميرا نايت سيد”، بسنتين.  وأحكام على “فرحات مهني”، رئيس حركة “MAK“، و”حنفي فرفوح” و”عبد الرحمن مرزوق” و”سليمان كادي” و”يوغرطة لورغيوي” (توفي في شهر دجنبر الماضي)، وغيرهم من قادة الحركة، بالسجن المؤبد.

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبو

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد