Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

مشاركة ”سيدي وگال” في أشغال المؤتمر الـ 18 لأجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية تثير سخرية النشطاء الصحراويين

 

 

      بعد الإعلان عن مشاركة الدولة الصحراوية في أشغال المؤتمر الـ 18 لأجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية ” السيسا”، بالعاصمة البوتسوانية غابورون، أطلق نشطاء صحراويون سيلا من التنمر و حملة كبيرة من السخرية، بسبب  مشاركة “سيدي أوكال”، المدير الوطني للأمن والتوثيق وحماية المؤسسات، و الذي أسندت له مهمة المشاركة في هذا المؤتمر بصفته الوصي على الأجهزة السرية الصحراوية،  و بالتالي عليه نقل التجربة  الصحراوية التي راكمتها  لما يقرب عن نصف قرن إلى باقي الدول الإفريقية.

 

 

 

 

      و قال النشطاء أن الدولة الصحراوية مطالبة بتوضيح بعض الأمور للمواطن الصحراوي، و أن على البيت الأصفر أن يخاطب الجماهير الصحراوية عبر بيان و الإجابة عن السؤال الذي يقول : أي تجربة مخابراتية تمتلكها أجهزة “سيدي أوكال” ؟ و متى راكمها ؟ و ما هو أكبر اختراق مخابراتي حققه الرجل و أجهزته في صراعنا مع المحتل المغربي أو في حربنا مع شبكات تهريب المخدرات التي تعثو فسادا و ترويعا في المخيمات… !!؟

 

 

 

 

      و تداول النشطاء بكل سخرية خبر مشاركة “سيدي أوكال” على نطاق واسع، مذكرين بالحادثة التي عاشها الرجل و متسائلين: أليس هو نفسه الذي تم اعتراض سبيله ذات صراع قبلي من طرف البلطجية الذين لا ترهبهم سلطة القيادة؟ و ثم سلبه عربته التي منحتها له القيادة الصحراوية للتنقل، و جرى سحله و ضربه، و سرقة مبلغ مالي يقدر بـ 80 ألف دينار جزائري و هاتفه النقال و “ماعين أتاي” ثم بعض الأغراض…؟ !!!!، ثم طلب منه المعتدون ترديد بعض الكلمات المهينة لكرامته و الخادشة لسمعته، و بعد إذلاله سمحوا له بالمغادرة إلى بيته بأسلوب المشي العسكري على البطن و اليدين…

 

 

 

 

      و أضاف رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تساؤلاتهم سؤالا كبيرا، كيف لرجل لم يحمي حتى نفسه من بضعة مارقين أن يحمي شعبا بأكمله !!؟، مع العلم أنه عجز عن إسترداد سيارته التي هي في ملك الدولة، و لم يحصل عليها إلا بعد تدخل عقلاء القوم و بعد  عمليات من الوساطات و “التحزار”  مع المعتدين الذين رفضوا إعادة الهاتف و المال و “ماعين أتاي” الفضية.

 

 

 

 

      و الواضح أن الحملة ضد الرجل لم تكن ظالمة و لم تأتي من عدم، لأن “سيدي أوكال” منذ توليه مهام قيادة الأجهزة الأمنية الأكثر حساسية في الدولة الصحراوية، و هو يراكم الخيبات، و أن أكبر إخفاق له كان في قضية “بن بطوش” حين جرى تكليفه داخل خلية من القادات الجزائرية ببعض وثائق الأخ القائد و هويته المزورة، و أنه كان ضمن الفريق الذي خسر كرامته في لعبة كسر كرامة مع المحتل المغربي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

 

[email protected]

 

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد